شقباوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شقباوي

منتديات متنوعة ومفيدة ومميزة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معاملة المسلمين لأهل القدس عند سيطرتهم عليها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أكرم
أبو المكارم
أبو المكارم



المساهمات : 461
تاريخ التسجيل : 20/10/2007
العمر : 45

معاملة المسلمين لأهل القدس عند سيطرتهم عليها Empty
مُساهمةموضوع: معاملة المسلمين لأهل القدس عند سيطرتهم عليها   معاملة المسلمين لأهل القدس عند سيطرتهم عليها I_icon_minitimeالجمعة 7 نوفمبر 2008 - 9:55

معاملة المسلمين لأهل القدس عند سيطرتهم عليها:



يعترف كل من المسيحيين واليهود بأنهم لم يتعرضوا في ديار الإسلام لعدوان إلا في ظروف نادرة، كما فعل الحاكم بأمر الله الذي لم ينج من اضطهاده المسلمون أنفسهم وقد يكون الاضطهاد ردا من المسلمين على تآمر مع الخارج ضد دولة الإسلام، كما فعل المسيحيون عند تحالفهم مع التتار، فانتقم المسلمون منهم عقب انكسار التتار في عين جالوت.

والشواهد التاريخية التي تؤكد ذلك في بيت المقدس، كثيرة، ومتواترة منذ البدء وإلى الآن، فعمر بن الخطاب يتسلم مفاتيح بيت المقدس من يد البطريك صفرونيوس، ويعطي العهد والميثاق مكتوبا مشهودًا عليه من كبار المسلمين بحفظ حقوق نصارى القدس، وصيانة بيعهم وكنائسهم، مما صار فيما بعد ميثاقًا من المسلمين لنصارى المدينة المقدسة. وأكثر من ذلك امتنع أمير المؤمنين عمر عن الصلاة في كنيسة القوم الكبرى مخافة أن يأتي أحد من المسلمين فيدعي تملكهم لها.

وجاء الاستثناء الوحيد على هذه العدالة قبل الحروب الصليبية بقليل، حينما اشتد السلاجقة بحماستهم الدينية في معاملة نصارى القدس، وكانت الأجواء أجواء حرب وصراع مرير بين السلاجقة والفاطميين على النفوذ والسيطرة.

وعقب إجلاء الصليبيين عن القدس سنة 583هـ، رعى صلاح الدين حق الأمان الذي أعطاه لهم ، بالرغم من أن ما فعله الصليبيون بمسلمي القدس قبل ذلك بإحدى وتسعين سنة كان يؤرق ذاكرة المجاهد الكبير وضميره.

ونوي صلاح الدين أن يهدم كنيسة القيامة، لكن حين ذكره المسلمون بوثيقة (عمر) وعهده القديم إلى نصارى القدس بصيانة بيوت عبادتهم ـ رجع الأمير الكبير صلاح الدين عن هدم الكنيسة.

أما اليهود، فلم يكن لهم وجود في القدس حين دخلها المسلمون أول مرة، واشترط صفرنيوس على عمر بن الخطاب ألا يسمح لهم بدخولها مستقيلاً، غير أن هذا الشرط سرعان ما تساهل فيه المسلمون، حتى أصبح اليهود يغدون عليها ويروحون، وبعد جلاء الصليبيين عن القدس، روى الفيلسوف والمفكر اليهودي الكبير موسى بن ميمون، الذي كان طبيبًا خاصًا لصلاح الدين الأيوبي وصاحبه في تحريره للمدينة، روى تعجبه من قلة ساكني القدس من اليهود رغم سماح المسلمين لهم بذلك.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shgeeb.ahlamontada.com
 
معاملة المسلمين لأهل القدس عند سيطرتهم عليها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شقباوي :: الأقصى المبارك-
انتقل الى: