شقباوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شقباوي

منتديات متنوعة ومفيدة ومميزة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مدارس الأقصى المبارك - 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أكرم
أبو المكارم
أبو المكارم



المساهمات : 461
تاريخ التسجيل : 20/10/2007
العمر : 45

مدارس الأقصى المبارك - 1 Empty
مُساهمةموضوع: مدارس الأقصى المبارك - 1   مدارس الأقصى المبارك - 1 I_icon_minitimeالسبت 8 نوفمبر 2008 - 11:15

المدرسة الأسعردية:

مدرسة مقدسية بنيت سنة 067هـ ( 8531م) في عهد الملك الصالح صلاح الدين ابن الملك الناصر محمد بن قلاوون، وقد أنشأها مجد الدين عبد الغني بن سيف الدين أبي بكر يوسف الأسعردي وكان تاجرًا.
وتقع شمالي الحرم إلى يمين الداخل من باب العتم، جوار المدرسة الملكية وفوق رواق النساء.
تتكون هذه المدرسة من طابقين يتوسطهما صحن مكشوف مربع الشكل، ويحيط بالصحن عدد من الخلاوي الصغيرة ذات المداخل المعقودة.
وقام المجلس الإسلامي الأعلى في سنة 6431هـ (5291م) بترميمها ونقل إليها دار كتب المسجد الأقصى قبل أن تتحول إلى دار للسكن
.


(باختصار وتصرف عن: مقال "المدارس التاريخية حول المسجد الأقصى: دراسة وصفية" مجلة الأمة سبتمبر 8991م).


المدرسة الحسنية:

من مدارس بيت المقدس، أنشئت سنة 838 هـ (3341م) في عهد السلطان الأشرف برسباي المملوكي.
أنشأها الأمير حسام الدين الحسن بن محمد بن عبد الله الشهير بالكشكيلي، نائب القدس وناظر الحرمين الشريفين في القدس والخليل.
وتقع هذه المدرسة في طرف الحرم من الناحية الغربية بجوار باب الناظر، فوق رباط علاء الدين البصيري، وتعلو أول الأروقة الغربية بالقرب من المدرسة المنجكية.
تحول جزء من هذه المدرسة إلى دار للسكن وضُمَّ الجزء الآخر إلى المدرسة المنجكية، واتخذت المدرسة وما ضُمَّ إليها مقرًّا للمجلس الإسلامي الأعلى، ثم مقرًّا لدائرة الأوقاف في القدس.
ومن شيوخها: ابن أبي الوفاء (تقي الدين أبو بكر بن محمد بن علي بن أحمد الحسني المقدسي الشافعي المعروف بابن أبي الوفاء) ثم خلفه ابنه تاج الدين أبو الوفاء محمد.


(باختصار وتصرف عن: مقال "المدارس التاريخية حول المسجد الأقصى: دراسة وصفية" مجلة الأمة سبتمبر 8991م).


المدرسة العثمانية:

من مدارس القدس التاريخية، أنشأتها الأميرة أصفهان شاه خاتون بنت محمود العثمانية سنة 048هـ في عهد السلطان الأشرف برسباي، ووقفت عليها أوقافًا عديدة.
تقع المدرسة في الجهة الغربية من الحرم جنوبي باب المطهرة "المتوضأ" وتتكون من طابقين من البناء، وتستند في جزء منها على الرواق الغربي للحرم الشريف، وتضم ضريح السيدة أصفهان شاه.
وقد تحولت هذه المدرسة فيما بعد إلى دار للسكن يسكنها جماعة من آل الفتياني، ثم عمرها المجلس الإسلامي الأعلى.
وقد قامت السلطات الإسرائيلية المحتلة بحفريات تحت هذه المدرسة مما أدى إلى تصدع مبناها ومسجدها، ثم استولى المحتلون على المسجد.

ومن شيوخها الإمام سراج الدين الرومي (097ـ 658هـ) الذي اشتغل بالعلم ودرَّس علومَ الشريعة وعلومَ اللغة العربية وغيرَهما، وله مصنفات في الأصول والتفسير والمنطق.
ومن شيوخها أيضًا الشيخ جمال الدين الرومي الذي تولى المشيخة بعد سراج الدين الرومي واستمر يشتغل بالتدريس والإفتاء إلى أن تُوفي في بيت المقدس
.


(باختصار وتصرف عن: مقال "المدارس التاريخية حول المسجد الأقصى: دراسة وصفية" مجلة الأمة سبتمبر 8991م).


المدرسة الأرغونية:

من مدارس القدس، شرع الأمير أرغون الكاملي في إنشائها سنة 857هـ (7531م) ثم توفي في أواخر هذا العام، فأكملها ركن الدين بيبرس سنة 957 هـ (8531م) وكان ذلك في عهد المماليك.
تقع في الجهة الغربية من الحرم بباب الحديد على يسار الخارج منه، تجاه المدرسة الجوهرية وملاصقة للمدرسة الخاتونية.
قامت المدرسة بدورها في الحركة الفكرية في القدس، واستمرت كذلك حتى أواخر القرن التاسع الهجري/ الخامس عشر الميلادي، ثم تحولت إلى دار لنائب القدس.
تتكون هذه المدرسة من طابقين من البناء، وبعضها راكب على الرواق للحرم الشريف، في الجزء الواقع بين باب القطانين وباب الحديد، ويتم الوصول إليها عبر مدخل بارتفاع طابقي البناء، ويتكون من أحجار حمراء وبيضاء، وهناك شريط كتابي فوق فتحة المدخل، يبين اسم الباني وسنة البناء، وتقوم فوقه مجموعة صنج معشقة.
ومن شيوخ هذه المدرسة الشيخ علاء الدين أبو الحسن بن النقيب المقدسي الحنفي: تولى التدريس بالمدرسة الأرغونية، وكان قد اشتغل بالعلم، وأخذ عن عدد من العلماء في بيت المقدس والشام، وعُني بدراسة الفقه، وخاصة الفقه الحنفي
.

(باختصار وتصرف عن: مقال "المدارس التاريخية حول المسجد الأقصى: دراسة وصفية" مجلة الأمة سبتمبر 8991م).


المدرسة الخاتونية:

من مدارس القدس، أُنشئت سنة 557 هـ (4531م) في فترة المماليك.
وتقع غربي الحرم إلى الشمال من باب القطانين وجنوبي المدرسة الأرغونية.
وفي جانب من المدرسة دفن الزعيم الفلسطيني المغفور له كاظم باشا الحسيني رئيس اللجنة التنفيذية العربية الذي توفي عام 3391م. وهناك أيضًا قبر نجله عبد القادر الحسيني الذي استشهد في معركة القسطل في 9 نيسان 1948.
تتكون هذه المدرسة من طابقين من البناء، وصحن مكشوف ويتم الوصول إليهما عبر ممر شمالي ضيق طويل يؤدي إلى الصحن المكشوف، وفي الصحن إيوان شمالي وإيوان جنوبي، ومجموعة من الخلاوي في جهتيه الشرقية والغربية.
ويتكون الطابق الثاني من عدد من الغرف، ويبدو أنها أضيفت في مرحلة لاحقة من بناء المدرسة
.


(باختصار وتصرف عن: مقال "المدارس التاريخية حول المسجد الأقصى: دراسة وصفية" مجلة الأمة سبتمبر 1998م).


المدرسة الغنرية:

إحدى دور الدراسة بالقدس، أنشأها شهاب الدين الطولوني قبل سنة 008 هـ.
وتقع مقابل المدرسة الطولونية من جهة الشرق، ويصعد إليها من السلم الموصل إلى منارة الأسباط.
وحين أنشأها شهاب الدين جعلها للملك الظاهر برقوق، فلما توفي وآل الأمر لولده الملك الناصر فرج رتب لها قرى وأقام نظامها، ولما توفيت أخته خوند سارة ابنة الملك الظاهر برقوق وزوجة توروز نائب الشام دفنت بها سنة 518هـ.
ولما توفي الناصر فرج لم يكن لها كتاب وقف، فاشتراها بعد وفاته رجل من الروم يقال له محمد شاه بن الغنري الرومي، فوقفها ونسبت إليه وسميت الغنرية، وكانت هذه المدرسة قائمة في أوائل الفتح العثماني (639هـ) ولكنها درست مع الزمن وأصبحت مساكن.
ومن شيوخها: ناصر الدين محمد شاه الغنري، المتوفى سنة 938هـ، كان من العلماء قبل قدومه إلى بيت المقدس، وكان قد اشتغل بالتدريس، وفوض إليه في حياة أبيه تدريس المدرسة السلطانية في بروسا وسنه حينئذ ثماني عشرة سنة، واجتمع عنده في أول يوم من درسه علماء تلك البلدة وفضلاء طلبتها، واشتغل ناصر الدين بالتدريس في الغنرية، وأخذ عنه طالبو العلم.


(باختصار وتصرف عن: مقال "المدارس التاريخية حول المسجد الأقصى: دراسة وصفية" مجلة الأمة سبتمبر 8991م).


المدرسة الأشرفية:

من مدارس بيت المقدس، أنشأها الأمير حسن الظاهري في سنة 578هـ (0741م).
وتقع في الجهة الغربية من ساحة الحرم شمالي باب السلسلة. وقد وصفها مجير الدين الحنبلي بأنها "الجوهرة الثالثة في منطقة الحرم بعد قبة الصخرة وقبة الأقصى".
وقد تعرضت هذه المدرسة لزلزلة وقعت في سنة 309هـ (6941م) فهدم القسم الأكبر منها، ولكنها استمرت في تأدية رسالتها ودورها العلمي، ولم يبق من هذه المدرسة سوى بعض الجدران. وتشغلها الآن مدرسة دار الأيتام.
ومن أشهر شيوخها: الشيخ شهاب الدين العميري الشافعي (238 ـ 098هـ) الذي نشأ نشأة علمية ودرس الفقه والحديث والتفسير والعربية والتصوف والأصول وحصل على العديد من الإجازات.
وكذلك الشيخ كمال الدين بن أبي شريف (228 ـ 609هـ)، والذي تولي مشيخة المدرسة الأشرفية بعد وفاة العميري، وكان من كبار العلماء في بيت المقدس
.


( باختصار وتصرف عن: مقال "المدارس التاريخية حول المسجد الأقصى: دراسة وصفية" مجلة الأمة سبتمبر 8991م).


المدرسة الختنية:

هي من مدارس أو زوايا القدس، أنشأها السلطان صلاح الدين الأيوبي وقد وقفها على الشيخ جلال الدين أحمد بن محمد الشاشي، وهو رجل من أهل الصلاح والتقوى، وهو أول من تولى مشيختها، وهي زاوية ومدرسة، وسميت بالختنية نسبة إلى الشيخ المعروف بالختني.
وصفها السخاوي بأنها مدرسة، وذلك بصدد حديثه عن شهاب الدين بن أرسلان، فقد ذكر أن ابن أرسلان مات "بسكنه من المدرسة الختنية، بالمسجد الأقصى، من بيت المقدس" وكذلك وصفها نجم الدين الغزي، قال: "المدرسة الختنية جوار المسجد الأقصى".
يقيم فيها الآن خدم المسجد، وبعض غرفها تستعمل لحفظ القناديل وتنظيفها.
والشيخ جلال الدين الشاشي أول من تولى مشيخة المدرسة ـ هو محمد بن أحمد بن محمد. وصفه مجير الدين الحنبلي بقوله: الشيخ الأجل الزاهد جلال الدين "شيخ الزاوية الختنية بداخل المسجد الأقصى الشريف".
وقد ولي المشيخة على هذه الزاوية في أواخر القرن السادس الهجري، واستمر يتولاها بعد ذلك
.


(باختصار وتصرف عن: مقال "المدارس التاريخية حول المسجد الأقصى: دراسة وصفية" مجلة الأمة سبتمبر 8991م).


المدرسة الفخرية

من مدارس القدس أنشئت سنة 037 هـ (9231 ـ 0331م) في العصر المملوكي.
كانت زاوية عرفت بالزاوية الفخرية، ثم أصبحت مدرسة ثم تحولت بعد ذلك إلى خانقاه هي الخانقاه الفخرية، وورد أنها كانت مدرسة وخانقاه.
وقد أنشأها القاضي فخر الدين أبو عبد الله محمد بن فضل الله ناظر الجيوش الإسلامية بالديار المصرية.
وذكر أنه كان نصرانيا قبطيا فأسلم وحَسُنَ إسلامه، وحج أكثر من مرة، وزار القدس وبنى مساجد كثيرة وبنى مدرسة بنابلس وبيمارستانًا بالرملة.
تقع "الفخرية" داخل أسوار الحرم في الجهة الغربية الجنوبية منه، على أمتار قليلة من جامع المغاربة، وبابها من داخل الحرم.
وتشكل مجمَّعا معماريا، وتضم اليوم مسجدا للصلاة وأماكن لإقامة الذكر، وأخرى خاصة بتهجد الصوفيين، وإقامتهم، وأماكن للسكن، وتسكن فيها عائلة أبو مسعود.
وقد هدم المحتل الإسرائيلي جزءا كبيرا منها، وبقي منها المسجد وثلاث غرف، واتخذ المسجد مقرا لقسم الآثار التابع لإدارة الأوقاف الإسلامية في القدس، وهو الآن مقر لموظفي المتحف الإسلامي الذي يجاور الخانقاه ويلاصقها من الشرق.
ويتكون المسجد من بيت للصلاة وهو بيت مستطيل الشكل يمتد من الشمال إلى الجنوب وتقوم في منتصفه ثلاثة أعمدة ترتكز عليها مجموعة قباب ضخمة، ويشير طراز تجديدها إلى العصر العثماني.
ومن شيوخها:الشيخ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن محمد بن حامد، الأنصاري المقدسي الشافعي، المعروف بابن حامد الذي نشأ في بيت المقدس، وتعلم هناك، فحفظ القرآن، وحفظ الشاطبية في القراءات، والمنهاج في الفقه، وألفية ابن مالك وملحة الإعراب وغير ذلك.
وسمع على جده وأبيه، كما سمع على عدد من العلماء الآخرين، وقرأ كتبا منها صحيح مسلم، والشفاء على عدد من العلماء، وحصل على إجازات عديدة، وأكثر من الاشتغال والتحصيل والسماع ، وكتب بخطه الكثير، وكان كل ذلك قبل أن يتولى مشيخة الفخرية، ثم تولاها وتلقى عليه طالبو العلم.
وقد استمر يتولى مشيخة الفخرية حيث يشتغل بالعلم والتصوف حتى أخريات حياته في سنة 458 هـ عن عمر يناهز مائة عام، ودفن بمقبرة البسطامية في بيت المقدس
.


(باختصار وتصرف عن: مقال "المدارس التاريخية حول المسجد الأقصى: دراسة وصفية" مجلة الأمة سبتمبر 8991م).


المدرسة البلدية:

من مدارس القدس، تنسب إلى واقفها الأمير سيف الدين منكلي بغا الأحمدي، المعروف بالبلدي، المتوفى سنة 278هـ ، الذي أنشأها في عهد الملك الأشرف شعبان.
تقع في الجهة الغربية من الحرم إلى الشمال من باب السلام "السكينة" بجوار المدرسة السلطانية وباب السلسلة.
تتكون هذه المدرسة من طابقين ويتم الوصول إليها عن طريق باب السلسلة عبر مدخل جنوبي صغير الحجم، ويؤدي إلى ممر مغطى ينعطف إلى جهة اليسار، ويؤدي بدوره إلى الساحة المكشوفة من الطابق الأول، وحولها مجموعة من الخلاوي وإيوان كبير، ويضم الطابق الثاني عددًا من الغرف الخاصة لسكن المدرسين وطالبي العلم
.


(باختصار وتصرف عن: مقال "المدارس التاريخية حول المسجد الأقصى: دراسة وصفية" مجلة الأمة سبتمبر 1998م).


المدرسة الزمينية:

أثر مقدسي تاريخي، أُنشئت سنة 188هـ/ 6741م في عهد الأشرف قايتباي.
أنشأها شمس الدين محمد بن عمر بن محمد المعروف بابن الزمن.. الدمشقي ثم القاهري الشافعي.
تقع غربي الحرم، فوق الإيوان الذي بباب القطانين، بابها من داخل الحرم، وتتكون من طابقين من البناء، ويتم الوصول إليهما عبر مدخل يعلو بارتفاع طابقي البناء، وتتجلى فيها مميزات المداخل المملوكية، من حيث الضخامة، والارتفاع وتتكون من الأحجار البيضاء والحمراء، ومزخرفة بشريط كتابي بالخط النسخي والمقرنصات الجميلة الشكل والتكوين.
ويؤدي المدخل إلى دركاه ذات سقف (قبو) متداخل، ويصعد منه بواسطة عدة درجات إلى ساحة مكشوفة، ويحيط بالساحة عدد من الغرف، وأكبر تلك الغرف الغرفة الجنوبية الشرقية.
ويتم الوصول من الساحة المكشوفة إلى الطابق الثاني، وفيه ساحة مكشوفة أيضًا وحولها عدد من الخلاوي.
وهي اليوم تابعة للأوقاف، وقد اتخذت دارًا للسكن، ويسكنها جماعة من آل العفيفي
.


(باختصار وتصرف عن: مقال "المدارس التاريخية حول المسجد الأقصى: دراسة وصفية" مجلة الأمة سبتمبر 8991م).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shgeeb.ahlamontada.com
 
مدارس الأقصى المبارك - 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شقباوي :: الأقصى المبارك-
انتقل الى: