شقباوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شقباوي

منتديات متنوعة ومفيدة ومميزة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مدارس الأقصى المبارك - 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أكرم
أبو المكارم
أبو المكارم



المساهمات : 461
تاريخ التسجيل : 20/10/2007
العمر : 45

مدارس الأقصى المبارك - 2 Empty
مُساهمةموضوع: مدارس الأقصى المبارك - 2   مدارس الأقصى المبارك - 2 I_icon_minitimeالسبت 8 نوفمبر 2008 - 11:32

المدرسة المحدثية:

إحدى دور العلم في القدس، أنشأها المحدث عز الدين بن عبد العزيز العجمي الأردبيلي في أيام المماليك وقد نسبت المدرسة إلى المحدث عز الدين الأردبيلي فقيل المحدثية ولم تنسب إلى اسمه.
وتقع هذه المدرسة عند قبو الغوانمة في الركن الشمالي من ساحة المسجد الأقصى، وهي تابعة للأوقاف في الوقت الحالي، ومن أشهر شيوخها واقفها نفسه المحدث عز الدين الأردبيلي.


(باختصار وتصرف عن مقال: "المدارس التاريخية حول المسجد الأقصى: دراسة وصفية" مجلة الأمة سبتمبر 8991م).


المدرسة الجاولية:

من دور العلم المقدسية، أنشأها الأمير علم الدين سنجر بن عبد الله الجاولي، نائب القدس وناظر الحرمين الشريفين (أي المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي بالخليل) في زمن الملك الناصر محمد بن قلاوون بين سنتي 217 هـ و 027 هـ، وتقع في الركن الشمالي الغربي من المسجد الأقصى مطلة على الحرم.
وقد حولت هذه المدرسة إلى سكن لنواب القدس، وفي العصر العثماني حولت إلى قشقلان ودار للحكم، وبعد الاحتلال البريطاني أقام المجلس الإسلامي الأعلى كلية روضة المعارف فيها، ثم أصبحت دارًا للشرطة وفيها الآن المدرسة العمرية للبنين.


(باختصار وتصرف عن: مقال "المدارس التاريخية حول المسجد الأقصى: دراسة وصفية" مجلة الأمة سبتمبر 8991م).


المدرسة المزهرية:

إحدى مدارس القدس الأثرية، أنشئت سنة 588 هـ (0841م) في فترة المماليك، أنشأها زين الدين أبو بكر بن محمد بن أحمد بن عبد الخالق بن عثمان بن مزهر الأنصاري الدمشقي الأصل القاهري، الشافعي المتوفى سنة 398هـ.
وتقع في الجهة الغربية من ساحة الحرم بباب الحديد تجاه المدرسة الجوهرية، وبعضها راكب على المدرسة الأرغونية.
تتكون هذه المدرسة من طابقين من البناء يتوسطهما صحن مكشوف، يتم الوصول إليهما عبر مدخل مملوكي جميل، ويرتفع بارتفاع طابقي البناء، وتزين المدخل حجارة بيضاء وحمراء ومجموعة مقرنصات جميلة الشكل.
أما الطابق الثاني فيتم الوصول إليه بسلم حجريٍّ يقع في الجهة الشمالية من الصحن المكشوف، ويضم مجموعة من الغرف والخلاوي.
وقد أصبحت المدرسة اليوم دارًا للسكنى تعرف بدار الشعباني، وكانوا يسكنونها حتى سنة 3391 م وقد اشترتها الأوقاف منهم في هذه السنة.


(باختصار وتصرف عن: مقال "المدارس التاريخية حول المسجد الأقصى: دراسة وصفية" مجلة الأمة سبتمبر 8991).


المدرسة الملكية:

من مدارس القدس، أُنشئت سنة 147هـ (0431م) في عهد الناصر محمد بن قلاوون، وأنشأها الأمير سيف الدين الحاج آل ملك الجوكندار وسميت باسم مُنشئها "مدرسة الجوكندار" وسميت كذلك بالمدرسة المالكية، ومدرسة آل ملك، وتقع في الجهة الشمالية من الحرم، وتتكون من طابقين من البناء يتم الوصول إليها عبر مدخل جميل الشكل يتسم بسمات العمارة المملوكية ويتكون من الأحجار البيضاء والحمراء، ولها عدة نوافذ مطلة على الحرم، ويوجد فيها ضريح السيدة ملك بنت السيفي طشتمر الناصري التي أنفقت على المدرسة.
أما اليوم فقد أصبحت دارَ سكنٍ لآل الخطيب، وفي جانبها الغربي دار الكتب الإسلامية.
ومن شيوخها أبو عبد الله محمد الغرناطي (647هـ). والشيخ سراج الدين القبابي المصري الحنبلي الذي لازم الشيخ تقي الدين بن تيمية.
وكذلك الشيخ جمال الدين الأنصاري قاضي القضاة.


(باختصار وتصرف عن: مقال "المدارس التاريخية حول المسجد الأقصى: دراسة وصفية" مجلة الأمة سبتمبر 8991م).


المدرسة الجوهرية:

من دور العلم في القدس، أنشئت سنة 448 هـ (0441م) في عهد السلطان سيف الدين جقمق المملوكي، وتقع على بعد أمتار قليلة إلى الغرب من باب الحديد باتجاه المدرسة الأرغونية، وتتكون هذه المدرسة من طابقين من البناء وصحن مكشوف مستطيل الشكل وإيوان شمالي، ويوصل إليهما عبر مدخل جميل، ويتكون من الحجارة الحمراء والبيضاء. وعلوه بارتفاع طابقي البناء.
وقد قامت السلطات الإسرائيلية بحفريات في سنة 4791م أدت إلى تصدع في المدرسة، وتقوم فيها الآن مكاتب قسم الآثار الإسلامية في القدس.
ومن شيوخها شمس الدين القاقبي (777 ـ 948هـ) كان يتولى مشيخة المدرسة ويدرس فيها. نشأ في حلب وتلقى تعليمه فيها، وحفظ القرآن وكتبًا عديدة في موضوعات مختلفة.
تلقى في القاهرة الحديث والقراءات وغيرها، ثم رحل إلى غزة، ثم تحول بعدها إلى بيت المقدس وبقي فيه حتى توفي، وقد كان إمامًا فاضلاً متقنًا متقدمًا في القراءات
.


(باختصار وتصرف عن: مقال "المدارس التاريخية حول المسجد الأقصى: دراسة وصفية" مجلة الأمة سبتمبر 8991م).


المدرسة الطولونية:

من مدارس القدس، أنشأها شهاب الدين أحمد بن الناصري محمد الطولوني الظاهري، في زمن الملك الظاهر برقوق، على يد مملوكه أقبغا الطولوني، وذلك قبل سنة 008 هـ (7931م) ولم يُكتب لها كتاب وقف إلا في شهر رجب سنة سبع وعشرين وثمانمائة.
تقع المدرسة بداخل المسجد فوق الرواق الشمالي، الذي يصعد إليه في نفس الدرج الذي يصعد فيه إلى منارة الأسباط.
ومن شيوخها: الشيخ تقي الدين الطولوني أبو بكر بن محمد بن عبد الله الحلبي، المقدسي، الشافعي الصوفي، المعروف بالطولوني (847ـ 348هـ).
تولى مشيخة هذه المدرسة مدة طويلة.
وكان قد قدم إلى بيت المقدس في سنة 418هـ ، ونزل في "صوفية الخانقاه السلطانية أول ما بنيت، فلما بطلت، نزل بالطولونية، وسكنها، وولي مشيختها.
وكان قبل قدومه إلى بيت المقدس، قد اشتغل بالعلم، وسمع على عدد من العلماء، واشتغل بالفقه، والحديث وغيرهما من الموضوعات، وكذلك اشتغل بالخطابة في حلب قبل قدومه إلى بيت المقدس.
وأصبح من أهل العلم، ومن أعيان المشايخ، وقد أخذ عن بعض العلماء في بيت المقدس، ثم اشتغل بالعلم هناك، وولي مشيخة الطولونية وحدث وسمع منه العديد من طالبي العلم.


(باختصار وتصرف عن: مقال "المدارس التاريخية حول المسجد الأقصى: دراسة وصفية" مجلة الأمة سبتمبر 8991م).


المدرسة المنجكية:

أُنشئت في العصر المملوكي سنة 267هـ (0631ـ 1631م) وقد أنشأها الأمير سيف الدين منجك اليوسفي الناصري، وتقع في طرف الحرم من الناحية الغربية إلى الشمال من باب الناظر وكانت لهذه المدرسة أملاك موقوفة، وكان هناك ناظر يديرها وجاب يجبي أوقافها، وقراء يقرءون القرآن فيها ويعلمونه بأجر معلوم. وكثيرا ما كان قاضي القدس يتولى التدريس فيها بنفسه وكان المرجع الذي يرجع إليه في جميع شئون المدرسة.
تلاشت أحوال المدرسة مع الزمن ثم عمرت واستعملت في أوائل الاحتلال البريطاني (7191م) مدرسة ابتدائية لصغار الأولاد ثم دارًا للسكن. ولما تأسس المجلس الإسلامي الأعلى خلال الربع الأول من القرن العشرين ضبطها واتخذها مقرًّا له، وضم إليها الدار المجاورة لها والتي كانت تعرف فيما مضى بالمدرسة الحسنية.
ومن شيوخها شمس الإسلام شمس الدين الديري (247ـ 728هـ) ثم خلفه ابنه شيخ الإسلام شمس الدين محمد بن عبد الله الديري (077 ـ 948هـ) وسعد الدين الديري (867ـ 768هـ).


(باختصار وتصرف عن: مقال "المدارس التاريخية حول المسجد الأقصى: دراسة وصفية" مجلة الأمة سبتمبر 8991م).


المدرسة الصبيبية:

مدرسة مقدسية من مدارس القرن التاسع الهجري "الخامس عشر الميلادي" في العصر المملوكي.
أنشأها الأمير علاء الدين علي بن ناصر الدين محمد الكركي نائب قلعة نصيبين.
وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى القلعة الصبيبية (نمرود اليوم) التي تقع بين بانياس وتبنين، وتعرف أيضًا بالمدرسة النصيبية.
تقع في الجهة الشمالية من الحرم بجوار المدرسة الجاولية، وتضم تربةً دفن فيها بانيها علاء الدين الذي توفي في دمشق ثم نقل إلى بيت المقدس، وكانت هذه المدرسة تتكون من مجموعة من الغرف والقاعات، وهي غير موجودة الآن ولم يبق منها سوى شباكين مغلقين موجودين في جدار الحرم. ومن شيوخها شرف الدين موسى بن أحمد بن عبد الله بن الصامت القادري الحنفي المتوفى سنة 898هـ
.

(باختصار وتصرف عن مقال: "المدارس التاريخية حول المسجد الأقصى: دراسة وصفية" مجلة الأمة سبتمبر 8991م).


المدرسة النحوية:

مدرسة مقدسية أُنشئت في سنة 406 هـ (7021م) في عهد الأيوبيين.
وقد أنشأها الملك المعظم عيسى. وتقع على طرف صحن الصخرة من جهة القبلة إلى الغرب.
تتكون المدرسة من غرفتين وصالة في الوسط، وتعلو الغرفةَ الغربية قبةٌ لطيفة، ويغطى الغرفة الشرقية والصالة سقف أفقي ، ويقع مدخل البناء في الجهة الشمالية ويؤدي إلى الصالة، ويحف به عمودان من الرخام.
نال النحو العربي اهتمامًا كبيرًا في هذه المدرسة، وقد كانت تدرس فيها كتب في العربية مثل "الكتاب" لسيبويه والإيضاح لأبي علي الفارسي و"إصلاح المنطق" لابن السّكِّيت وغيرها، وقد دُرِّست في هذه المدرسة إلى جانب النحو علوم العربية الأخرى: كاللغة، والأدب، والبلاغة، والعروض، وغيرها، ورتب لها المعظم عيسى إمامًا وشيخًا وخمسة وعشرين طالبًا من طلبة النحو، واهتم بعمارتها فأنشأ لها قبة في سنة 806هـ.
أصبحت هذه المدرسة مكتبة للمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في العهد الأخير، ثم أصبحت مقرًّا للمكتب المعماري الهندسي لإصلاح قبة الصخرة المشرفة وإعمارها في سنة 6591م، وهي الآن أحد مكاتب لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك.
ومن شيوخها: قاضي القضاة تقي الدين أبو بكر ابن عيسى بن الرصاص الأنصاري المقدسي الحنفي، توفي سنة 238هـ عن عمر يناهز السبعين عامًا.
وقد سمع كثيرًا وأصبح فقيها من الفقهاء، ثم باشر الحكم بالقدس في سنة 208هـ وولي القضاء في بيت المقدس، والقضاء في غزة، ودرس علم النحو، وغيره من علوم اللغة العربية، كما كان متوليا مشيخة الزاوية المحمدية في بيت المقدس وقد خلفه ابنه الشيخ علاء الدين علي، المعروف بابن الرصاص المتوفى سنة 228هـ، في التدريس بالمدرسة النحوية، وفي مشيخة الزاوية المحمدية في بيت المقدس
.


(باختصار وتصرف عن:مقال "المدارس التاريخية حول المسجد الأقصى: دراسة وصفية"مجلة الأمة سبتمبر1998م).


المدرسة الناصرية:

من مدارس القدس أنشأها الشيخ نصر بن إبراهيم المقدسي الشافعي المتوفى سنة 094هـ.
وتقع على برج باب الرحمة من أبراج السور الشرقي، وقد عرفت في بادئ الأمر باسم المدرسة الناصرية أو النصرية نسبة إلى مُنشئها الشيخ نصر المقدسي، ثم عرفت بالغزالية نسبة إلى حجة الإسلام الإمام أبي حامد الغزالي الذي اعتكف فيها مدة من الزمن أتم خلالها تأليف كتابه "إحياء علوم الدين"، وورد أن الملك المعظم عيسى قد جدد إنشاءها وجعلها زاوية لقراءة القرآن والاشتغال بالنحو، ووقف عليها كتبا، وكان ذلك في سنة 016هـ.
من أشهر مشايخها نصر المقدسي بانيها، وأبو حامد الغزالي، وابن الصلاح.


(باختصار وتصرف عن: مقال "المدارس التاريخية حول المسجد الأقصى: دراسة وصفية" مجلة الأمة سبتمبر 8991م).


المدرسة الصلاحية:

إحدى مدارس التعليم المهمة في القدس، أنشأها السلطان صلاح الدين الأيوبي ونسبت إليه، وكان ذلك بعد تحرير بيت المقدس في سنة 385هـ/ 7811م، وذُكر أنها أقيمت في مكان الكنيسة المعروفة بصند حنه عند باب الأسباط، وذُكر أيضًا أنها أقيمت في مكان دير للراهبات أقيم في بيت القديسين يواكيم وحنه، وكان الصليبيون قد أنشأؤه على أرض المسلمين عندما احتلوا القدس، وذكر أنها كانت تعرف قبل الإسلام بصند حنه ثم امتلكها المسلمون و صارت في الإسلام دارَ علمٍ قبل أن يملك الفرنج القدس، ولما ملك الفرنج القدس أعادوها كنيسة، فلما فتح صلاح الدين القدس، أعادها مدرسة.
وتقع المدرسة الصلاحية على بعد بضعة أمتار من سور القدس الشرقي قرب باب الأسباط في الجهة الشمالية من الحرم. وكتاب الوقفية الخاصة بالمدرسة بتاريخ 885هـ.
استمرت هذه المدرسة منارة إشعاع علمي في العصور: الأيوبي والمملوكي والعثماني.
وفي القرن التاسع عشر الميلادي كانت قد آلت إلى الخراب إثر زلزال وقع في سنة 7321هـ/ 1281م ، ثم سعت الحكومة اليونانية إلى استرجاعها وإعادتها كنيسة، ولكن تلك المساعي لم تنجح، وفي سنة 6581م تنازل عنها العثمانيون للفرنسيين مكافأة لهم على مساعدتهم إياهم في حرب القرم ضد الروس، فسلمها السلطان عبد الحميد لنابليون الثالث، فمنحها الفرنسيون للآباء البيض الذين جعلوها مدرسة إكليركية.
ولكن العثمانيين وضعوا أيديهم عليها سنة 5191م فجعلها جمال باشا كلية علمية دينية عرفت باسم كلية صلاح الدين الأيوبي، ووضع لها نظامًا حدد موضوعات الدراسة فيها وبرنامجها ، ومنهاجها، وفيه تفصيل لأهداف الدراسة، ومدتها ولغة التدريس وعدد الطلاب "وتوجد لوحة كبيرة في المتحف الإسلامي بالقدس عليها جدول الدروس التي كانت تعطي في الصلاحية آنذاك".
وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى أعادها الإنجليز في سنة 7191م إلى الآباء البيض. وذلك بعد احتلالهم للقدس وفلسطين، فأعاد الآباء البيض فتح المدرسة الإكليركية فيها وأقاموا بداخلها متحفًا ومكتبة وكنيسة وما زالت باقية حتى الوقت الحاضر.


(باختصار وتصرف عن: مقال "المدارس التاريخية حول المسجد الأقصى: دراسة وصفية" مجلة الأمة سبتمبر 8991م).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shgeeb.ahlamontada.com
 
مدارس الأقصى المبارك - 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شقباوي :: الأقصى المبارك-
انتقل الى: