ابن شهاب الزهري
العالم الفقيه قال عنه الليث بن سعد (ما رأيت عالما قط أجمع منه ، يحدث في الترغيب فكأنه لا يحسن غيره ، ويحدث عن السنة والقرآن فيكون حديثه جامعا)
كان يسكن في قرية بين الحجاز والشام تسمى أيله
وكان من التابعين وجالس سعيد بن المسيب ثماني سنوات
ذهب صيته حتى أصبح مرجع العلماء في الحجاز والشام
كلفه عمر بن عبد العزيز بتدوين السنة
ذكر في قوة حفظه وضبطه أنه أملى على بعض ولد هشام بن عبد الملك أربع مائة حديث ثم لقي هشاما بعد شهر فقال له أن الكتاب ضاع مني فأملاها عليه ثم قابل ما أملاه بالكتاب الأول فما غادر حرفا واحدا
روى عن عبد الله بن عمر وسهل بن سعد وعروة وعطاء وغيرهم رضي الله عنهم
ويرى البخاري أن من أصح الأسانيد عنه عن سالم عن أبيه .
كانت وفاته سنة 125هـ