السفر وصلاة التطوع في السفر
وكان r إذا أراد أمرا ما أقرع بين نسائه وخرج من أول النهار وكان يستحب الخروج يوم الخميس
وأمرهم إذا كانوا ثلاثة أن يؤمروا أحدهم ونهى عن الوحده وأخبر أن الراكب شيطان والراكبين شيطانان والثلاثة ركب
وكان إذا قدمت له دابته ليركبها يقول (بسم الله) حين يضع رجله في الركاب
فإذا استوى على ظهرها قال (الحمد لله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين و إنا الى ربنا لمنقلبون) ثم يقول (الحمد لله الحمد لله الحمد لله ثم يقول الله اكبر الله اكبر الله اكبر ثم يقول سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت) وغيرها من الأدعية
وإذا عاد زاد (آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون)
وكان هو وأصحابه إذا علو الثنايا كبروا وإذا هبطوا الأودية سبحوا
وكان إذا أشرف على قرية يريد دخولها يقول (اللهم رب السموات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن ورب الشياطين وما أضللن ورب الرياح وما ذرين أسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها)
وكان يقصر الرباعية وكان يقتصر على الفرض ولم يحفظ عنه أنه صلى السنة قبلها ولا بعدها إلا سنة الفجر والوتر … ولكن لم يمنع من التطوع قبلها ولا بعدها
وكان r يصلي على راحلته أين توجهت به وكان يومئ في ركوعه