شقباوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شقباوي

منتديات متنوعة ومفيدة ومميزة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إسلام التتار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أكرم
أبو المكارم
أبو المكارم



المساهمات : 461
تاريخ التسجيل : 20/10/2007
العمر : 46

إسلام التتار Empty
مُساهمةموضوع: إسلام التتار   إسلام التتار I_icon_minitimeالسبت 22 نوفمبر 2008 - 10:34

إسلام التتار



أسلم سلطان ( كشغر ) الذي كان يسمى : ( تغلق تيمور خان ) ( 1347 – 1363 م ) على يد الشيخ ( جمال الدين ) الذي جاء من بخارى .

وكان من خبره ، أنه كان مع رفقة له في رحلته ، فمروا بأرض السلطان التي كان قد حماها للصيد وهم لا يشعرون ، وأمر بـهم الملك فأوثقوا وعرضوا عليه ، وقال وقد استشاط غضبا : ( كيف دخلتم في حماي من غير إذن ؟ ) . قال الشيخ : ( نحن غرباء ، ولم نشعر بأننا نمشي على أرض ممنوعة ) , ولما علم الملك أنهم إيرانيون ، قال في احتقار وسخرية : ( حتى الكلب أفضل من الإيرانيين ! ) . قال الشيخ : ( صدق الملك ، لولا أن الله أكرمنا بالدين الحق لكنا أذل من الكلاب ! ) وتحير الملك ومضى للصيد ، وبقيت الكلمة تشغل فكره ، وأمر بعرضهم عليه بعد الصيد ، ولما رجع خلا بالسيخ وقال : ( فسّر لي ما قلت ’ وأخبرني ما تعني بالدين الحق ؟ ) .

وفسر الشيخ الإسلام بحماسة وقوة تفسيرا رق له قلب السلطان ، وصور الكفر تصويرا بشعا هائلا فزع منه السلطان ، وأيقن أنع على ضلال وخطر .

ولكن السلطان رأى أنه لو أعلن الإسلام لما استطاع أن يدخل قومه في الإسلام ، ورجا الشيخ أن ينتظر حتى إذا سمع أنه ولي الملك ، وجلس على أريكة الحكم ، زاره ، وكانت المملكة ( ( الجغتائية ) قد توزعت إلى إمارات متعددة ، واستطاع ( تغلق تيمور ) أن يجمعها ويكون منها مملكة صغيرة .
ورجع ( جمال الدين ) إلى بلاده ، ومرض مرضا شديدا ، ولما حضرته الوفاة ، دعا ولده ( رشيد الدين ) وقال له : ( إن ( تغلق تيمور ) سيكون في يوم من الأيام ملكا عظيما ، فإذا سمعت بذلك تزوره ، وتقرئه مني السلام ، وتذكره بما وعدني به ( من اعتناق الإسلام ) ، وكان كذلك ، فقد بويع ( تغلق تيمور ) بالملك ، وجلس مكان أبيه ، ودخل الشيخ ( رشيد الدين ) في المعسكر لينفذ وصية أبيه ، ولكنه لم يخلص إلى الملك ، فاحتال ، وبدأ يوما يؤذن بصوت عال عند خيمة السلطان في الصباح الباكر ، فطار نوم السلطان وغضي وطلب الشيخ ( رشيد الدين ، وحضر الشيخ ، وبلغ السلطان تحية والده ، وكان السلطان على ذكر منه ، فنطق بالشهادتين وأسلم ، ثم نشر الإسلام في رعيته ، وأصبح الإسلام ديانة الأقطار التي كانت تحت سيطرة ( جغتاي بن جنكيز خان )



. كتاب ( رهبان الليل ) للدكتور سيد بن حسين العفاني ـ نقلا عن آرنولد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shgeeb.ahlamontada.com
 
إسلام التتار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شقباوي :: الزاوية الدينية-
انتقل الى: